يناير 2018: حققت هدف وأخفقت في أهداف!

0


مرحبا من جديد!

بدأت الشهر الأول من السنة الجديدة في 2018، بهدوء كبير بخلاف السنوات الماضية، أو يكفي بأن أقول بخلاف السنة الماضية. أذكر بأن ذلك العام أعطيته أسم عام الزرع. ولو تقول لي هل نجحت زراعتي فيه؟ بلا شك سأقول لك نعم، حددت ما يقارب الخمسة أهداف في ذلك العام، وأعترف بأني لم أحققها كلها، لكني حققت أهمها.

يحق لك أن تسألني أكثر عن 2017 وماذا حدث فيها بشكل عشوائي وقد أنسى الكثير من الأشياء، لكنه قد يأتي على ذاكرتي الان الاحداث المهمة، وقد أنسى ذكر بعضاً منها!

ما يزيد جمال 2017 في ذاكرتي، هو تخرجي من الكلية لأحصل على دبلوم إدارة الاعمال بعد ثلاث سنوات قضيتها في جدة.

جدة، لا أعرف ما سر تحرك مشاعري كل ما ذكرت هذه المدينة المجنونة، العزيزة على قلبي. هل لأنها علمتني الكثير في أهم فترة عشتها في حياتي؟ بالحقيقة لا أعرف!

خدمة حجاج بيت الله الحرام، أيضا من الأشياء المهمة في حياتي، عملي السنوي في خدمة حجاج بيت الله الحرام، كانت سنة 2017 السنة الرابعة لي على التوالي.

يكفي ذلك.

لأعود ما كنت سأكتبه في مدونة اليوم،

بديت 2018 بهدوء تام ولا أخفيكم بأني تابعت مدونات وفيديوهات لكيفية بداية عام بفاعلية بنشاط وفاعلية، ذلك استعداداً لعام "لم أسميه بعد باسم J". ركزت كثيراً بالتفاصيل الصغيرة التي تحفز لمواصلة عمل ما أو أنجاز شيئاً ما، أهتميت لأمر وهو أن يمر على عام يكون فيه أعرف ماذا أنجزت، أو أعرف ما استعدني فيه أيضاً.
وعلى ضوء ذلك صممت كتاب فيه تقويم كل شهر من 2018. ومساحات كبيرة بين كل صفحة وأخرى لأكتب فيها بعض اليوميات التي تستحق أن تكتب.

اذن ماذا كان في شهر جانوري/ يناير،
أهتميت فيه بأن اقرأ كتاب أو كتابين في كل شهر، وفعلاً قرأت كتاب حياة في الإدارة للدكتور والوزير غازي القصيبي رحمه الله، كتاب جميل. قد أكتب عنه في تدوينة أخرى.
عملت أكثر من مقابلة عمل.
حصلت على وظيفة "الحمد لله"، بعد طول انتظار.
زرت الاحساء زيارة سياحية كأول زيارة.

لا أقول هنا بأني حققت كل ما أرسم له في الشهر، لكن أريد مشاركة جديد كل ما أتعلمه معكم. خصوصاً أنتم أصدقاء المدونة J

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قل رايك بكل حق :)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

جميع الحقوق محفوظه © محمد آل محسن

تصميم الورشه