اليوم السبت يوم من أيام اجازة الاسبوع, أو كان من المفترض أن يكون كذلك, لكن ذلك
مختلف في كليتنا. مختلف بسبب زحمة تقديم الاختبارات و الضغط
الدراسي لانهاء الفصل قبل بداية رمضان. بالحقيقة لا أود هنا أن أتحدث عن صحة
القرار من عدمه, لكن سأتحدث عن هذا اليوم الجميل, لربما تتساءل في نفسك: كيف يوم السبت يوم جميل؟
و أنا معك في هذا التساءل
لأني لا أضع أي شيء اريد انجازه في هذا اليوم, أحاول جعله يوم عادي قد الامكان مثل
الايام العادية لكن أيام السبت تأبى عن ذلك, حقيقة لا أعرف سبب عدم محبتي ليوم
السبت, و لا أعرف أيضاً لماذا أكتب عنه الآن!
بدءاً من اليوم ( السبت :D ) سأكتب عن بعض من أيامي متى ما شئت
أن أكتب, على صفحة جديدة في المدونة بعنوان: يومي.
سأعود الى ما بدأت به, كان اليوم مختلف خصوصاً أني أعيش الاسبوع الاخير
في الكلية قبل أن أتخرج, شعور جميل حينما أكتب أو أتذكر التخرج, ثلاث سنوات من
الدراسة بعيداً عن الاهل بمساحةً ما بين الشرق و الغرب في المملكة العربية
السعودية. سأكتب
ذات يوم بشكل مفصل عن تجربتي للدراسة في جدة.
بدأت صباحي بفطور أقرب الى الفطور الصحي "شوفان و حليب مع الموز",
لا أعرف سر حبي الى هذا الفطور في الايام السابقة, هل لانه صحي, أو لانه فطور يعد
سريع و في البيت, أو لانه لذيذ, حقيقةً لا أعرف.
اليوم كما الايام الماضية أستمعت الى بودكاست
فنجان و أنا ذاهب للكلية, بودكاست جميل جداً للانسان الجميل عبد الرحمن أبو مالح الذي يضيف
لمسة جميلة من خلال ادارته للحوارات, في كل حلقة يستضيف مبدعين شباب يتكلمون عن
مجالاتهم و مشاريعهم الذين يقومون عليها بتفصيل رائع لنقل تجاربهم للشباب بطريقة
جميلة.
في الكلية قضيت يوم لانهاء اللمسات الاخيرة على كل مشروع سأسلمه يوم
الغد للاستاذ, تأكدت من جميع المشاريع, على ما أظن كانت خمسة مشاريع على أن تكون
تحت مظلة مشروع واحد. قبل أن تسال السؤال في نفسك, ما معنى خمسة مشاريع في مشروع
واحد, سأقول لك, تحت مشروع واحد, لأن المشروع يضم عدة جوانب, فعلى كل جانب لابد أن
نفسر و نحلل, كمثال عن مشروع فتح محل صغير يبيع مواد غذائية, من الجوانب المهمة
الذي لابد أن تجيب عليها ما هي خطة المشروع, و ما هي خطة التسويق, ما المشاكل
المتوقعة للمشروع و كيف ستحل هذه المشاكل.
و أشياء كثيرة ممتعة, حقيقة أحب العمل على المشاريع, خصوصاً أن يعطيك
الاستاذ فكرة مشروع, و عليك أن تجيب على كل زاوية في المشروع.
بعد خروجي من الكلية, و وصولي الى الشقة, قررت الذهاب الى التدريب في
الصالة القريبة من شقتنا, ذهابي اليوم كان أبكر بساعين على غير عادة كل يوم, و هذا
أفضل لي لانه يعطيني وقت أكثر في المساء, مع تدريب اليوم في الصالة وصلت لرقم جميل
و هو الوصول اليوم الــ20 من أطلقت #تحدي_التدريب في الصالة, سعيد جداً لوصولي
لهذا الرقم, خصوصاً بأن التحدي يمتد الى 30 يوم. و سأصل الى أكثر من ذلك ان شاء
الله.
قبل أن أكتب هذا المدونة ذاكرت لأختبار يوم الثلاثاء و الاربعاء, و
الآن مع نهاية كتابة المدونة سأكمل ما تبقى من المذاكرة.. دعواتك لي بالتوفيق :).
التقيكم في يوم أخر, اذا راقت لك فكرة الكتابة عن يومي, أكتب لي تعليق, و لك الشكر.